نزهة الصقلي عندما كُنت وزيرة شغلت 750 مكفوفا

جريدة الطريق-اكادير
قالت نزهة الصقلي، وزيرة الاسرة والتضامن سابقا، إن حادث مقتل معطل مكفوف، بعد سقوطه من أعلى سطح مقر وزارة الحقاوي، مؤلم كثيرا ويدق ناقوس الخطر، خاصة أن الأشخاص المكفوفين حاملي الشواهد يشكلون حالة خاصة، تتطلب مجهودا خاصا وإلتزاما حكوميا تتحمل فيه كل القطاعات مسؤوليتها.
وأردفت الصقلي في تصريح لـجريدة”آشكاين”، أن الحكومة يجب عليها إيجاد حلول لهذه الفئة، سواء حلول مبنية على مقاربة حقوقية أو حلول تقوم على أساس مقاربة إجتماعية”، وزادت أن “هناك نوع من القلق وفقدان الثقة والأمل، لدى المكفوفين حاملي الشواهد، بحيث أنهم قاموا بمجهود في الدراسة بالرغم من ظروفهم الصحية، وفي الأخير يجدون الأبواب مغلقة في وجههم”.
وأجابت الوزيرة السابقة، علي سؤال “آشكاين” حول مسؤولية الوزارة في هذا الحادث، قائلة: “عندما كنت مسؤولة عن وزارة الأسرة والتضامن، حصل 750 من المكفوفين والأشخاص في وضعية إعاقة على مناصب في الوظيفة العمومية، بفضل مقاربة الحوار والتواصل التي كنت أنهجها”، معتبرة أنها “لا يمكنها أن تقول اي شيء عن الوزارة الحالية لأنها لا تعلم ما فعلته وما لم تفعله”.